ستجتذب مجموعة من المباريات التي تبدو مثل لقاءات في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم الاضواء في يوم مليء بالمباريات الودية الدولية اليوم الاربعاء.
وستنتزع مباريات المانيا ضد ايطاليا وفرنسا ضد البرازيل والارجنتين ضد البرتغال واسبانيا ضد كولومبيا الاهتمام بالاضافة الى رحلة انجلترا للعب في ضيافة الدنمارك والمواجهة التي ستجمع هولندا وصيفة بطل العالم ضد النمسا.
وتأتي هذه المباريات في الوقت الذي بدأت فيه بطولات الدوري الكبرى في اوروبا تتجه نحو مراحلها الاخيرة المثيرة وقبل استئناف منافسات دوري ابطال اوروبا. وتمثل هذه المباريات تشتيتا غير مرغوب فيه لاغلب مدربي الاندية.
لكن هذه المباريات تمثل فرصة جيدة لمدربي المنتخبات الذين يستعدون لاستئناف التصفيات المؤهلة لبطولة كأس امم اوروبا 2012 في الشهر المقبل.
وستسعى اسبانيا بطلة العالم واوروبا الى تحقيق نتيجة طيبة بالتأكيد ضد كولومبيا بعد خسارتها 4-1 امام الارجنتين و4-صفر امام البرتغال في اخر مباراتين وديتين وهي نتائج القى المدرب فيسنتي ديل بوسكي باللوم فيها جزئيا على استنزاف جهود اللاعبين مع الاندية.
وهناك لاعب يجب ان يصب تركيزه على المنتخب الوطني رغم ذلك وهو المهاجم ديفيد بيا الذي سيصبح اكبر هداف في تاريخ اسبانيا اذا هز الشباك اليوم.
ويتساوى بيا برصيد 44 هدفا مع راؤول رغم انه شارك في 70 مباراة دولية فقط مقابل 102 مباراة لمهاجم ريال مدريد السابق.
وستعود المانيا وايطاليا الى دورتموند التي شهدت مباراتهما معا في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 عندما فاز الايطاليون 2-صفر بعد وقت اضافي.
ولا يمكن الان التعرف على منتخب فرنسا مقارنة بالفريق الذي انهار في كأس العالم الاخيرة وحصل على فرصة مثالية لاختبار تقدمه ضد البرازيل في اعادة لنهائي كأس العالم 1998.
وتلتقي الارجنتين مع البرتغال في جنيف في مباراة ستشهد صراعا بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بينما يسافر منتخب انجلترا الى الدنمرك في ظروفه المعتادة وهي غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الاصابة والمرض.
وتلعب هولندا ضد النمسا حيث ستسعى لمواصلة عروضها الجيدة والتي شهدت تحقيقها لخمسة انتصارات مقابل تعادل واحد منذ خسارتها في نهائي كأس العالم امام اسبانيا في يوليو تموز الماضي.
وستنتزع مباريات المانيا ضد ايطاليا وفرنسا ضد البرازيل والارجنتين ضد البرتغال واسبانيا ضد كولومبيا الاهتمام بالاضافة الى رحلة انجلترا للعب في ضيافة الدنمارك والمواجهة التي ستجمع هولندا وصيفة بطل العالم ضد النمسا.
وتأتي هذه المباريات في الوقت الذي بدأت فيه بطولات الدوري الكبرى في اوروبا تتجه نحو مراحلها الاخيرة المثيرة وقبل استئناف منافسات دوري ابطال اوروبا. وتمثل هذه المباريات تشتيتا غير مرغوب فيه لاغلب مدربي الاندية.
لكن هذه المباريات تمثل فرصة جيدة لمدربي المنتخبات الذين يستعدون لاستئناف التصفيات المؤهلة لبطولة كأس امم اوروبا 2012 في الشهر المقبل.
وستسعى اسبانيا بطلة العالم واوروبا الى تحقيق نتيجة طيبة بالتأكيد ضد كولومبيا بعد خسارتها 4-1 امام الارجنتين و4-صفر امام البرتغال في اخر مباراتين وديتين وهي نتائج القى المدرب فيسنتي ديل بوسكي باللوم فيها جزئيا على استنزاف جهود اللاعبين مع الاندية.
وهناك لاعب يجب ان يصب تركيزه على المنتخب الوطني رغم ذلك وهو المهاجم ديفيد بيا الذي سيصبح اكبر هداف في تاريخ اسبانيا اذا هز الشباك اليوم.
ويتساوى بيا برصيد 44 هدفا مع راؤول رغم انه شارك في 70 مباراة دولية فقط مقابل 102 مباراة لمهاجم ريال مدريد السابق.
وستعود المانيا وايطاليا الى دورتموند التي شهدت مباراتهما معا في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 عندما فاز الايطاليون 2-صفر بعد وقت اضافي.
ولا يمكن الان التعرف على منتخب فرنسا مقارنة بالفريق الذي انهار في كأس العالم الاخيرة وحصل على فرصة مثالية لاختبار تقدمه ضد البرازيل في اعادة لنهائي كأس العالم 1998.
وتلتقي الارجنتين مع البرتغال في جنيف في مباراة ستشهد صراعا بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بينما يسافر منتخب انجلترا الى الدنمرك في ظروفه المعتادة وهي غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الاصابة والمرض.
وتلعب هولندا ضد النمسا حيث ستسعى لمواصلة عروضها الجيدة والتي شهدت تحقيقها لخمسة انتصارات مقابل تعادل واحد منذ خسارتها في نهائي كأس العالم امام اسبانيا في يوليو تموز الماضي.