حصل المغرب على شرف استضافة نسخة 2015 من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعدما تفوق على جنوب إفريقيا التي نالت حق استضافة نسخة 2017، السبت 29-01-2011، في لوبومباشي، حيث اجتمعت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الإفريقي بحضور رئيس الأخير الكاميروني عيسى حياتو، وذلك على هامش كأس السوبر الإفريقية بين مازيمبي الكونغولي الديمواقراطي والفتح الرباطي المغربي.
وبعد 7 أعوام على صراعهما المثير على استضافة كأس العالم لعام 2010، نجح المغرب في تحقيق "ثأره" من جنوب إفريقيا التي كانت حسمت صراع استضافة المونديال في صالحها بحصولها على 14 صوتاً مقابل 10 للمغرب ونالت شرف أن تكون أول بلد إفريقي يستضيف العرس العالمي والذي نالت لقبه إسبانيا للمرة الأولى في التاريخ الصيف الماضي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فهذه المرة الثانية التي يحصل فيها المغرب على حق استضافة العرس القاري بعد عام 1988 حين نال هذا الشرف بعد اعتذار زامبيا، والأمر ذاته ينطبق على جنوب إفريقيا التي اسضافته عام 1996 بعد اعتذار كينيا وتوجت بلقبه.
وعلق رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم علي الفاسي الفهري على حصول بلاده على شرف استضافة نسخة 2015، قائلاً: "أنه شرف للمغرب أن يتم اختياره لاستضافة هذا الحدث"، مشيراً إلى أن الدولة والقطاع الخاص قررا أن يضعا في تصرف الاتحاد المغربي الإمكانيات المادية المقدرة بـ24 مليون يورو من أجل تطوير وضع الكرة المغربية، كما تجدر الاشارة إلى أن المغرب وجنوب افريقيا كانا المرشحين الوحيدين لاحتضان نسختي 2015 و2017.
وبدوره قال رئيس الاتحاد الإفريقي كيرستن نيماتانداني بأن بلاده كانت تمني النفس بالحصول على نسخة 2015 عوضاً عن 2017 لأنها تريد أن تحافظ على شيء من وتيرة العمل الذي حقق في مونديال 2010.
ويعول المغرب على البنى التحتية التي يتوفر عليها وخصوصاً ملاعبه الجديدة في مراكش وطنجة وفاس وأغادير بالاضافة إلى ملعبيه الرئيسيين في الرباط والدار البيضاء، كما ستُقام النسخة المقبلة لكأس إفريقيا عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، تليها نسخة عام 2013 في ليبيا، وكان الاتحاد الإفريقي قرر في مايو/آيار الماضي تنظيم بطولة كأس الأمم الافريقية في الأعوام الفردية بدءاً من عام 2013.
وكانت بطولة الامم الافريقية تقام منذ عام 1968 كل عامين في الأعوام الزوجية، لكنها كانت تصادف نهائيات كأس العالم في العام ذاته كل 4 سنوات، حيث تنظم البطولة الأفريقية مطلع العام والمونديال في الصيف ما يؤدي إلى عدم ظهور المنتخبات الأفريقية بالمستوى المطلوب في النهائيات العالمية.
وفشل اي منتخب افريقي في اجتياز ربع نهائي كأس العالم حتى الآن، كما أن ثلاثة منتخبات فقط هي الكاميروني (1990) والسنغالي (2002) والغاني (2010) وصلت إلى هذا الدور.
واستضافت كل من مصر (1959 و1974 و1986 و2006) وغانا (1963 و1978 و2000 و2008) النهائيات 4 مرات مقابل 3 مرات لكل من تونس ( 1965 و1994 و2004) واثيوبيا (1962 و1968 و1976) ومرتين لكل من السودان (1957 و1970) ونيجيريا (1980 و2000)، وتبادلت 10 دول آخرى الاستضافة مرة واحدة هي الكاميرون (1972) وليبيا (1982) وساحل العاج (1984) والمغرب (1988) والجزائر (1990) والسنغال (1992) وجنوب افريقيا (1996)وبوركينا فاسو (1998) ومالي (2002) وانغولا (2010).
وبعد 7 أعوام على صراعهما المثير على استضافة كأس العالم لعام 2010، نجح المغرب في تحقيق "ثأره" من جنوب إفريقيا التي كانت حسمت صراع استضافة المونديال في صالحها بحصولها على 14 صوتاً مقابل 10 للمغرب ونالت شرف أن تكون أول بلد إفريقي يستضيف العرس العالمي والذي نالت لقبه إسبانيا للمرة الأولى في التاريخ الصيف الماضي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فهذه المرة الثانية التي يحصل فيها المغرب على حق استضافة العرس القاري بعد عام 1988 حين نال هذا الشرف بعد اعتذار زامبيا، والأمر ذاته ينطبق على جنوب إفريقيا التي اسضافته عام 1996 بعد اعتذار كينيا وتوجت بلقبه.
وعلق رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم علي الفاسي الفهري على حصول بلاده على شرف استضافة نسخة 2015، قائلاً: "أنه شرف للمغرب أن يتم اختياره لاستضافة هذا الحدث"، مشيراً إلى أن الدولة والقطاع الخاص قررا أن يضعا في تصرف الاتحاد المغربي الإمكانيات المادية المقدرة بـ24 مليون يورو من أجل تطوير وضع الكرة المغربية، كما تجدر الاشارة إلى أن المغرب وجنوب افريقيا كانا المرشحين الوحيدين لاحتضان نسختي 2015 و2017.
وبدوره قال رئيس الاتحاد الإفريقي كيرستن نيماتانداني بأن بلاده كانت تمني النفس بالحصول على نسخة 2015 عوضاً عن 2017 لأنها تريد أن تحافظ على شيء من وتيرة العمل الذي حقق في مونديال 2010.
ويعول المغرب على البنى التحتية التي يتوفر عليها وخصوصاً ملاعبه الجديدة في مراكش وطنجة وفاس وأغادير بالاضافة إلى ملعبيه الرئيسيين في الرباط والدار البيضاء، كما ستُقام النسخة المقبلة لكأس إفريقيا عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، تليها نسخة عام 2013 في ليبيا، وكان الاتحاد الإفريقي قرر في مايو/آيار الماضي تنظيم بطولة كأس الأمم الافريقية في الأعوام الفردية بدءاً من عام 2013.
وكانت بطولة الامم الافريقية تقام منذ عام 1968 كل عامين في الأعوام الزوجية، لكنها كانت تصادف نهائيات كأس العالم في العام ذاته كل 4 سنوات، حيث تنظم البطولة الأفريقية مطلع العام والمونديال في الصيف ما يؤدي إلى عدم ظهور المنتخبات الأفريقية بالمستوى المطلوب في النهائيات العالمية.
وفشل اي منتخب افريقي في اجتياز ربع نهائي كأس العالم حتى الآن، كما أن ثلاثة منتخبات فقط هي الكاميروني (1990) والسنغالي (2002) والغاني (2010) وصلت إلى هذا الدور.
واستضافت كل من مصر (1959 و1974 و1986 و2006) وغانا (1963 و1978 و2000 و2008) النهائيات 4 مرات مقابل 3 مرات لكل من تونس ( 1965 و1994 و2004) واثيوبيا (1962 و1968 و1976) ومرتين لكل من السودان (1957 و1970) ونيجيريا (1980 و2000)، وتبادلت 10 دول آخرى الاستضافة مرة واحدة هي الكاميرون (1972) وليبيا (1982) وساحل العاج (1984) والمغرب (1988) والجزائر (1990) والسنغال (1992) وجنوب افريقيا (1996)وبوركينا فاسو (1998) ومالي (2002) وانغولا (2010).