منذ وقت ليس ببعيد ، كان الحكم الألماني مايكل كيمبتر يعد من أبرز النجوم الصاعدة في عالم التحكيم الدولي لكرة القدم.
بدأ كيمبتر العمل مسيرته التحكيمية بالدوري الألماني وهو في ال 23 من عمره ، وبعدها بأربعة أعوام أصبح أصغر حكم في التاريخ يتم ضمه إلى قائمة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ولكن كيمبتر سيمثل غدا الخميس أمام القضاء في هيشينجن للدفاع عن نفسه في دعوى مدنية اقامها ضده عضو سابق بلجنة الحكام التابعة لاتحاد الكرة الألماني.
كان كيمبتر ادعى في وقت سابق أن الحكم مانفريد أميريل تحرش به جنسيا ، وهو الادعاء الذي نفاه أميريل.
وبعدما ادعى ثلاثة حكام آخرين أن أميريل تحرش بهم أيضا ، اقام هذا الأخير دعوى تشهير وشهادة الزور ضد كيمبتر مطالبا بتعويض مادي قيمته 150 ألف يورو (203600 دولار).
ولكن كريستوف شيكاردت ، محامي كيمبتر ، أبدى ثقته الكبيرة حيث أكد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أنه واثق من الفوز بجميع القضايا المتعلقة بموكله.
تسببت هذه القضية ، التي هزت عالم كرة القدم العام الماضي ، في تشويه صورة التحكيم الألماني حيث قام أميريل بنشر رسائل إلكترونية من كيمبتر كان يبدو من خلالها أن هناك علاقة حميمية تجمع بينهما.
كانت محكمة في ميونيخ رفضت الأسبوع الماضي طلبا من أميريل بمنع تيو تسفانتسايجر من أي تعليقات علنية عنه بعدما زعم رئيس اتحاد الكرة الألماني /63 عاما/ بأن أميريل تجاوز الحدود المسموحة باعتباره متحدثا رسميا باسم التحكيم الألماني.
كما لجأ أميريل الى القضاء لإيقاف الحكم الذي يقضي بمنعه من نشر الرسائل الإلكترونية الخاصة والرسائل القصيرة على هاتفه المحمول ، التي تلقاها من كيمبتر.
فمن خلال هذا الحكم ، يمكن توقيع غرامة مالية قد تصل إلى 250 ألف يورو بحق أميريل ، المتزوج والذي يملك فندقا ، في كل مرة يقوم فيها بنشر رسالة خاصة من كيمبتر.
كان أميريل نشر رسائل كيمبتر في وقت سابق في محاولة لإثبات أنه، أيا كانت العلاقة القائمة بينهما، فإنها تحظى برضا الطرفين.
اعترف أميريل أنه وقع في خطأ بشري ، ولكنه أكد أن هذا الأمر لم يفرض على كيمبتر الذي اعترف من جانبه بأنه استسلم فقط لأنه لم يرد المجازفة بمشواره التحكيمي.
وأعلن اتحاد الكرة الألماني العام الماضي أنه يعتبر هذه القضية أغلقت بعدما استقال أميريل من جميع مناصبه الرسمية مشيرا إلى أنه لا يريد التعليق على القضية الحالية.
كان تسفانتسايجر أكد في وقت سابق أن طبيعة العلاقة الحقيقية التي كانت تربط بين أميريل وكيمبتر يجب حسمها عن طريق المحكمة.
سيتخذ اتحاد الكرة الألماني قراره بشأن مستقبل كيمبتر، كحكم معتمد، بمجرد الفصل في جميع الدعاوى القضائية الحالية.
ومنذ تفجير هذه القضية العام الماضي ، لم يدر كيمبتر سوى مباراتين فقط إحداهما في دوري الدرجة الثالثة الألماني والأخرى في دوري الدرجة الخامسة.
وقال شيكاردت: "نعتقد أن أميريل يريد تحقيق الشهرة .. لن ندل بالمزيد من البيانات الرسمية لانشغالنا بترتيب أوراقنا القانونية لكي نضمن انتهاء هذا الأمر برمته من حياة موكلنا".
بدأ كيمبتر العمل مسيرته التحكيمية بالدوري الألماني وهو في ال 23 من عمره ، وبعدها بأربعة أعوام أصبح أصغر حكم في التاريخ يتم ضمه إلى قائمة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ولكن كيمبتر سيمثل غدا الخميس أمام القضاء في هيشينجن للدفاع عن نفسه في دعوى مدنية اقامها ضده عضو سابق بلجنة الحكام التابعة لاتحاد الكرة الألماني.
كان كيمبتر ادعى في وقت سابق أن الحكم مانفريد أميريل تحرش به جنسيا ، وهو الادعاء الذي نفاه أميريل.
وبعدما ادعى ثلاثة حكام آخرين أن أميريل تحرش بهم أيضا ، اقام هذا الأخير دعوى تشهير وشهادة الزور ضد كيمبتر مطالبا بتعويض مادي قيمته 150 ألف يورو (203600 دولار).
ولكن كريستوف شيكاردت ، محامي كيمبتر ، أبدى ثقته الكبيرة حيث أكد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أنه واثق من الفوز بجميع القضايا المتعلقة بموكله.
تسببت هذه القضية ، التي هزت عالم كرة القدم العام الماضي ، في تشويه صورة التحكيم الألماني حيث قام أميريل بنشر رسائل إلكترونية من كيمبتر كان يبدو من خلالها أن هناك علاقة حميمية تجمع بينهما.
كانت محكمة في ميونيخ رفضت الأسبوع الماضي طلبا من أميريل بمنع تيو تسفانتسايجر من أي تعليقات علنية عنه بعدما زعم رئيس اتحاد الكرة الألماني /63 عاما/ بأن أميريل تجاوز الحدود المسموحة باعتباره متحدثا رسميا باسم التحكيم الألماني.
كما لجأ أميريل الى القضاء لإيقاف الحكم الذي يقضي بمنعه من نشر الرسائل الإلكترونية الخاصة والرسائل القصيرة على هاتفه المحمول ، التي تلقاها من كيمبتر.
فمن خلال هذا الحكم ، يمكن توقيع غرامة مالية قد تصل إلى 250 ألف يورو بحق أميريل ، المتزوج والذي يملك فندقا ، في كل مرة يقوم فيها بنشر رسالة خاصة من كيمبتر.
كان أميريل نشر رسائل كيمبتر في وقت سابق في محاولة لإثبات أنه، أيا كانت العلاقة القائمة بينهما، فإنها تحظى برضا الطرفين.
اعترف أميريل أنه وقع في خطأ بشري ، ولكنه أكد أن هذا الأمر لم يفرض على كيمبتر الذي اعترف من جانبه بأنه استسلم فقط لأنه لم يرد المجازفة بمشواره التحكيمي.
وأعلن اتحاد الكرة الألماني العام الماضي أنه يعتبر هذه القضية أغلقت بعدما استقال أميريل من جميع مناصبه الرسمية مشيرا إلى أنه لا يريد التعليق على القضية الحالية.
كان تسفانتسايجر أكد في وقت سابق أن طبيعة العلاقة الحقيقية التي كانت تربط بين أميريل وكيمبتر يجب حسمها عن طريق المحكمة.
سيتخذ اتحاد الكرة الألماني قراره بشأن مستقبل كيمبتر، كحكم معتمد، بمجرد الفصل في جميع الدعاوى القضائية الحالية.
ومنذ تفجير هذه القضية العام الماضي ، لم يدر كيمبتر سوى مباراتين فقط إحداهما في دوري الدرجة الثالثة الألماني والأخرى في دوري الدرجة الخامسة.
وقال شيكاردت: "نعتقد أن أميريل يريد تحقيق الشهرة .. لن ندل بالمزيد من البيانات الرسمية لانشغالنا بترتيب أوراقنا القانونية لكي نضمن انتهاء هذا الأمر برمته من حياة موكلنا".